حقق بايرن ميونخ فوزاً مستحقاً على نادي ليون بنتيجة 1-0 في لقاء ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا ، وسجل هدف اللقاء الوحيد النجم الهولندي آرين روبين من صاروخية في الدقيقة 69.
وبدأت المباراة بشكل هادىء بل نستطيع أن نقول ممل ، فبايرن ميونخ كان حريصاً على عدم تلقي هدف وفحص نقاط ضعف ليون بهدوء وليون كان يبحث عن التعادل السلبي أو الإيجابي بحثاً عن فرض الواقع في لقاء الإياب.
وبدأ البافاري بتشكيلة هجومية نسبياً في وجود برانيتش وشفاينستايجر في خط الوسط ، لكن فرانك ريبيري المتورط في فضيحة الدعارة مع القاصرات ورط فريقه في المباراة بارتكابه خطأ متعمد في الدقيقة 37 أظهرت الكاميرات أنها متعمدة جداً.
بعد هذه البطاقة التي لم يتوقعها أي متوقع في العالم ، فرض ليون سيطرته وسط انهيار معنوي في أخر 10 دقائق سيطر على صفوف البافاري بسبب خروج من ظنوه المنقذ الحقيقي ، ليتألق بوت ويبعد تسديدة كالستروم وتتواصل سيطرة ليون السلبية على الكرة حتى نهاية الشوط الأول.
ولأن الشوط الثاني هو ليس شوط مدربين ، بل هو شوط المدرب الهولندي لويس فان جال فرض بايرن ميونخ سيطرته فكان نزول تيموشاك مكان أولتش ليتحول بايرن ميونخ إلى فريق يلعب بـ 11 لاعباً وكأنه يغش ... لكن هذا سحر فان جال حيث لعب توماس مولر كمهاجم ثاني وصريح بنفس الوقت ودخل روبين ليسد النقص على اليمين واليسار.
هذا التألق البافاري صدم ليون ، فتوتر الفريق الفرنسي الذي أحسبه أنه عد لاعبي البايرن أكثر من مرة ليجدهم عشرة على الأصابع لكنهم 11 على الملعب...هذا التوتر كانت نتيجته بطاقتين صفراوتين على تولالان ليتم طرده في الدقيقة 54.
بايرن واصل ضغطه على الخصم ، وكاد أن يسجل من روبين من تسديدة ممتازة بعد فاصل مهاري لكنها مرت بجوار المرمى. ليعود الساحر الهولندي مرة أخرى ويحول كرة ممتازة عرضية ساقطة خلف دفاع ليون ليضربها ماريو جوميز برأسه ضربة لاعب هاوٍ لا يستحق 30 مليون يورو ليلتقطها هيوجو لوريس بسهولة.
هذه السهولة لم يجدها لوريس في الدقيقة 69 عندما أرسل روبين صاروخاً هولندياً لامس رأساً المانياً (توماس مولر) ليسكن شباكاً فرنسية ويفوز البايرن بهذا الهدف الوحيد.
مرت الدقائق العشرين الأخيرة وسط قتال على كل كرة من الفريقين ، لكنها لم تشهد فرص حقيقية جداً سوى مراوغة لروبين جاء بعدها تسديدة تصدى لها لوريس وكذلك تسديدة لجوفو مرت بجوار المرمى.
بهذا الفوز يواصل بايرن ميونخ سجله الذهبي بالفوز في كل المباريات في ملعبه في الأدوار الحاسمة ، حيث سبق له أن هزم فيورنتينا ومانشستر يونايتد.